This is an automatically generated PDF version of the online resource tunisia.mom-gmr.org/en/ retrieved on 2024/10/10 at 23:52
Global Media Registry (GMR) & Association Al Khatt - all rights reserved, published under Creative Commons Attribution-NoDerivatives 4.0 International License.
Alkhatt LOGO
Global Media Registry

1. تعريف مرصد ملكية وسائل الإعلام

تم تطوير مرصد ملكية وسائل الإعلام (MOM) من خلال خرائط لإنشاء قاعدة بيانات الملكية لجميع وسائل الإعلام ذات الصلة (الصحافة المكتوبة والإذاعة والتلفزيون ووسائل الإعلام الالكترونية) وهي قاعدة بيانات متاحة للجمهور و يقع تحيينها بانتظام.

إن الغرض من MOM هو تقييم المخاطر التي تتعرض لها تعددية وسائل الإعلام بسبب تركّز الملكية الإعلامية (لمزيد من المعلومات، أنظر المنهجية). كما أن الغاية من هذا المشروع هو فهم أفضل للخصائص الوطنية وتحديد العوامل التي تقلل أو تزيد من خطر التركّز، و مراعاة السياق وتحليل نوعي مع تقييم خصائص السوق والإطار القانوني.

2. من يقف وراء مرصد ملكية وسائل الإعلام ؟

منذ العام 2015، يخضع مشروع "مرصد ملكية وسائل الإعلام" لإدارة منظّمة Reporter ohne Grenzen  E.V  - وهي الفرع الألماني لمنظّمة "مراسلون بلا حدود" الدولية المعنيّة بالمدافعة عن حقوق الإنسان- التي تهدف إلى الدفاع عن حرية الصحافة والحقّ في الوصول إلى المعلومات والحصول عليها في كل مكان في العالم.

في العام 2019، تفرّعت عن المشروع مؤسسةٌ اجتماعيةٌ مستقلّةٌ غير ربحية، مسجّلة بموجب القانون الألماني، باسم "السجل العالمي لوسائل الإعلام".

في العام 2018، اختارت منظّمة "مراسلون بلا حدود" العمل مع "الخط- في تونس. وقد تولّت تمويل المشروع وزارة التنمية الاقتصادية

3. Where can I download this report?

The website affords a PDF download containing all website content. The PDF is automatically generated and thus updated on a daily base. It exists for all website languages. In order to generate the PDF, scroll down to the website footer, choose your preferred language and “Download complete website as PDF”.

4. لمَ تعتبر الشفافية في ملكية وسائل الإعلام أمرا مهما؟

تعتبر تعددية وسائل الإعلام ركيزة أساسية في المجتمعات الديمقراطية حيث أن وجود وسائل إعلام متنوعة ومستقلة وحرة من شأنه أن يعكس آراء ووجهات نظر مختلفة وتسمح بانتقاد من يملك السلطة، ذلك أن تركّز السوق الإعلامية يشكل خطرا على تنوع الآراء لوجود عدد قليل من الأفراد يهيمنون على الرأي العام ومنع فاعلين آخرين من التعبير عن آرائهم (تركيز ملكية وسائل الإعلام) حيث أن التحدي الأكبر هو التغلب على نقص الشفافية في ملكية وسائل الإعلام. إذ كيف يمكن للناس تقييم مصداقية المعلومات، إذا كانوا يجهلون من يقوم ببثها ؟ وكيف يمكن للصحفيين العمل على الوجه الأفضل إذا كانوا يجهلون من يسيطر على الشركة التي يعملون بها؟ وكيف يمكن لسلطات وسائل الإعلام تنظيم تركّز وسائل الاعلام المفرط فيه، ما لم يعرفوا من يديرها؟

لذلك، تم إنشاء  مرصد ملكية وسائل الإعلام لتعزيز الشفافية والإجابة على سؤال "من يسيطر على محتوى وسائل الإعلام؟ "

و يعمل  مرصد ملكية وسائل الإعلام على رفع الوعي الجماعي حول مخاطر تركيز ملكية وسائل الإعلام، ودعم الطلب على الشفافية في مواجهة الجهات الفاعلة السياسية والاقتصادية.

بما أننا نعتبر بأن الشفافية حول مالكي وسائل الإعلام شرط أساسي لفرض التعددية في الإعلام، وثّقنا إنشاء وسائل إعلام وشركات إعلامية  لنبيّن هياكل ملكيتها. وبالإعتماد على إجابات أصحابها، فرّقنا بين مستويات عدة من الشفافية ستكون موجودة على بروفايلات كل وسيلة وشركة إعلامية.  

إن دافع مالكي وسائل الإعلام لإخفاء أو إعلان استثماراتهم يمكن أن يكون أحيانا مشروعا وأحيانا أخرى غير قانوني، ويمكن ارجاعه إلى أسباب شخصية أو قانونية أو مرتبطة بنشاطاتهم أو ببعضها، بما فيها الجرائم الجنائية مثل التهرب الضريبي أو مخالفة قوانين مكافحة الإحتكار.  

بعض هذه الأسباب يمكن إرجاعها إلى ما يلي:

  • في بلدان عديدة، تُنظّم ملكية وسائل الإعلام من خلال قوانين تمنع تركزها في يد شخص واحد. بالتالي، إن أراد شخص ما أن يُوسّع إمبراطوريته الإعلامية، فيمكنه اللجوء إلى وكلاء قد يكونون مالكين أو شركات وهمية مسجلة بالخارج، بما فيها شركات الأوفشور.

  • قد يتعرّض مالكو وسائل الإعلام إلى تهديدات شخصية أو قد يواجهون مخاطر متأتية من الحكومات أو من شركات أخرى. بالتالي، فهم يفضلون أن تبقى هويتهم مخفية ليحموا أنفسهم.

  • في أحيان عديدة، يرتبط مالكو وسائل الإعلام بمصالح سياسية واقتصادية، خاصة إذا كانوا يشغلون وظائف في الدولة، وهم لا يريدون الإفصاح عن ذلك خوفا من تضارب المصالح.

  • في بعض الحالات، يقع إخفاء هوية مالكي وسائل الإعلام بشكل غير مقصود، بسبب عمليات الدمج والشراء، فتتعقّد هياكل هذه الشركات بحيث يصبح من الصعب معرفة المالك الحقيقي.

  • أخيرا من العادي أنه من بين الأسباب التي تمنع المالكين من التصريح بهوياتهم هي تورطهم في التهرب الضريبي.

5. ما هو نوع الرصد الذي يقترحه مشروع مرصد ملكية وسائل الإعلام ؟

لا يصدر مشروع مرصد ملكية وسائل الإعلام توصيات معيارية – فهو لا يقترح الكيفية التي بواسطتها يقع رصد ملكية وسائل الإعلام ذلك أن نوعية الرصد تتوقف على سياق البلد و على التشريعات الموجودة، وظروف السوق وأصحاب المجال.

يوفر مشروع مرصد ملكية وسائل الإعلام الأداة التي تكرس الشفافية لتعزيز الحوار الديمقراطي حول هذه القضايا، و تركيز الحكم الرشيد: إذ من المحتمل أن تكون القرارات أفضل وأن تعكس احتياجات وتطلعات المواطنين إذا ما كانت لديهم إمكانية الوصول إلى المعلومات  المناسبة و الاشتراك  في المشاورات مع وجهات نظر متعددة وتقاسم الآراء على أساس الحرية.

6. كيف تم جمع البيانات ؟

لقد فضلنا الاعتماد على المصادر الرسمية للبيانات، و / أو مصادر ذات مستوى عال من الجدوى والثقة.

عندما كانت هذه البيانات  غير متوفرة، قمنا بعملية استباقية واتصلنا بالشركات والنشطاء بالقطاع العمومي، لمنحهم الفرصة لتقديم بيانات  صحيحة. (رابط إلى قائمة المراجع)

و قد استخدمنا بالأساس البيانات التالية:

• البيانات  المقدمة من قبل المؤسسات الإعلامية

• البيانات  المتوفرة بالسجل التجاري

• البيانات  المتوفرة بالرائد الرسمي

• بيانات المعهد الوطني للإحصاء

• بيانات مأخوذة من الديوان الوطني للإرسال الإذاعي و التلفزي

• بيانات الهيئة الوطنية للاتصالات

• بيانات الهايكا

• البيانات المقدمة من رئاسة الحكومة

• بيانات الدراسة حول استخدام وسائل الإعلام في الشرق الأوسط سنة 2015 التي قامت بها جامعة نورث وسترن في قطر.

تشاور فريق العمل مع المجلس الاستشاري و قام خبراء و ممثلون عن وسائل الإعلام المختلفة بتقاسم خبراتهم لدعم البحث  من أجل ضمان الجدوى بشأن التحليل والنتائج و من ثمة اتخاذ القرارات بشأن الدراسات الصعبة (مثل نسبة المشاهدة)،

و يتكون المجلس الاستشاري من الأعضاءالتالي ذكرهم:

  • ياسمين كاشا، مراسلون بلا حدود – تونس

  • أنس بن عبدالكريم – البوصلة

  • جازم الحليوي – واب رادار

  • حميدة البور – وكالة تونس أفريقيا للأنباء

  • العربي شويخة – أستاذ جامعي

  • إناس بالعايبة و ڤيوم كلاين - وكالة فرانس برس

  • زياد دبار -  النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين

  • مهاب الڤروي - منظمة "أنا يقظ"

بالإضافة إلى عدد من الممثلين عن وسائل الإعلام الذين استجابوا لطلب مقابلة صحفية مع تبادل الخبرات و مشاركة خاصة للأشخاص التالية:

  • النوري اللجمي و هشام السنوسي و حبيب بلعيد – الهايكا

  • لمجد الواعر - الديوان الوطني للإرسال الإذاعي و التلفزي

  • كمال العبيدي، الرئيس السابق للهيئة الوطنية لإصلاح الإعلام و الاتصال

  • ظافر ناجي وسنيا ميميش - رئاسة الحكومة

  • عبد الكريم الحيزاوي، أستاذ بمعهد الصحافة و علوم الاخبار

  • هشام القرفالي، 3 س للدراسات

  • هناء شريف، ميديا سكان

  • أمان الله العياري، ابسوس

  • الطيب الزهار الجامعة التونسية لمديري الصحف

  • سلوى الغزواني الوسلاتي- المادة 19

  • منجي الخضراوي -  صحفي بدار الأنوار

  • لمياء الكاتب - السجل التجاري

  • ناجي البغوري، و الفاهم بوكدوس، النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين.

تتوفر المراجع بمنظمة الخط حسب الطلب.

7. ماهي وسائل الإعلام الأكثر أهمية؟

السؤال الرئيسي المطروح هنا هو: ما هي وسائل الإعلام التي تؤثر في عملية تشكيل الرأي العام؟ و قد جمعنا كل أنواع وسائل الإعلام التقليدية (الصحافة المكتوبة والإذاعة و التلفزة و الصحافة الالكترونية).

وقد تم اختيار وسائل الإعلام حسب المعايير التالية:

• يركز مشروع مرصد ملكية وسائل الإعلام على وسائل الإعلام الحائزة على  أكبر نسبة متابعة حسب نسبة المشاهدة / القراء. وقد تم اختيار 10 وسائل إعلامية على أقصى تقدير من كل المستويات (الصحافة المكتوبة والإذاعة و التلفزة و الصحافة الالكترونية).

• و تركز الدراسة بالنسبة للأخبار والرأي على وسائل الإعلام التي تتبع الأحداث الجارية والمعلومات العامة على المستوى الوطني. كما تركز وسائل الإعلام على مواضيع محددة مثل (الرياضة والموسيقى إلخ)إلى جانب الشبكات الاجتماعية ومواقع البحث والترفيه التي تم استبعادها.

• القائمة التي تم اختيارها على أساس هذه الشروط، ضمّت في البداية 10 وسيلة إعلامية حسب نوع الوسيلة (تلفزيون، صحافة مكتوبة، صحافة إلكترونية، إذاعة). ويمكّن تسليط الضوء على وسائل الإعلام الأكثر أهمية  من معرفة التوجهات في مجال تركّز وسائل الإعلام. وستتم إضافة وسائل إعلام أخرى إذا كانت مهمة، من ناحية المالكين أو تأثيرهم على الرأي العام (اقرأ المزيد في " كيف تم اختيار وسائل الإعلام؟")

8. كيف تم اختيار وسائل الإعلام؟

كان ينبغي اختيار الأربعين وسيلة إعلامية من خلال نسبة المشاهدة إلا أن الحصول على نسب موثوق فيها يطرح العديد من الإشكاليات في تونس (انظر البيانات الخاصة بالمشاهدة). ومع ذلك، فقد اضطر الفريق إلى اختيار 40 وسيلة إعلامية بناء على هذه النسب و تم استخدام مصادر مختلفة لكل نوع من أنواع وسائل الإعلام و ذلك حسب توفرها ومن أجل تنويع المصادر. كما سيتم تحديث قائمة تتكون من 40 وسيلة إعلامية ما إن يتم توفير البيانات الموثوق فيها بالفعل.

التلفزة:

تعتمد نسب المشاهدة بالنسبة للقنوات التلفزية على "إبسوس"، وهي نسب شهر أفريل 2016 وقد تم اختيار هذه النسب مع الأخذ بعين الاعتبار أن إبسوس تعمل على الصعيد الوطني و ليس لديها تضارب في المصالح (على عكس مؤسسات استطلاعات الرأي الأخرى).

المصدر: إبسوس (2016)، نسبة مشاهدة التلفاز في تونس سنة 2016

الراديو:

  • يستند اختيار المحطات الإذاعية على نسبة الاستماع التي قامت بها مؤسسة "سيغما كونساي". وقد تم اختيار "سيغما كونساي" لأنها المؤسسة الوحيدة التي تقوم بمسح يشمل كامل الأراضي التونسية (على عكس ميديا سكان التي تركز في دراستها على تونس العاصمة وسوسة وصفاقس فقط).

و حيث أن معظم المحطات الإذاعية تبث في مناطق معينة فقط وان جمهور المستمعين يختلف بشكل كبير باختلاف هذه المناطق، فقد كان من الضروري إجراء دراسة تشمل كامل التراب التونسي إذ تم احتساب متوسط نسبة الاستماع للسنة الماضية (ما بين أفريل 2015-و مارس 2016) لتحديد المحطات العشر الأكثر استماعا مع

استبعاد شهر رمضان (جوان / جويلية) وذلك بسبب غياب الأرقام

و تغير العادات. تمّ ادراج ديوان أف أم في الدراسة لأن البعض من مساهميه هم أيضا مساهمون في أجهزة راديو أخرى.

المصدر: سيغما كونساي (2015/2016) معدّل النسب لشهر جانفي، و فيفري و مارس 2016 وشهر أفريل، ماي، أوت، سبتمبر، أكتوبر، نوفمبر، ديسمبر 2015 متوفرة على:

الصحافة المكتوبة:

تم اختيار الصحف المكتوبة على الأسس التالية:

• دورية النشر، إذ تم اختيار الصحف اليومية والأسبوعية فقط مع التركيز على الأحداث الجارية.

• أحدث النسب المتاحة للقراء. النسب الوحيدة التي تمكن الفريق من الحصول عليها هي نسبة القراء لسنة 2015 من ميديا سكان.

• لاحظ الفريق غياب أرقام موثوق فيها بشأن نسخ الصحف وبيعها ، فعلى الرغم من وجود التزام قانوني لنشر عدد النسخ، فإن الصحف لا تقوم بنشرها. إذ لا توجد أي منظمة أو مؤسسة صحفية تملك أرقاما دقيقة بشأن نسخ الصحف و بيعها،  فمؤسسات استطلاعات الرأي تقوم فقط بدراسات حول عدد القراء و هي دراسات تعتمد على البيانات الصادرة عن السكان.

الصحافة الإلكترونية:

تم اختيار المواقع الالكترونية حسب المعايير التالية:

• الترتيب الخاص ب Alexa.com  بتاريخ 17 ماي 2016 نظرا لغياب أرقام أخرى. وقد تم إدراج موقع إضافي لإظهار مشاكل اليكسا. في شهر جوان 2016، سحب موقع من ال10 مواقع اشتراكه لأنه لم يظهر في التصنيف، في حين كان موقع آخر قد بدأ الاشتراك في حينها و مع ذلك ظهر في التصنيف (انظر البيانات الخاصة بنسبة المشاهدة).

• أن يكون موقعا الكترونيا خاصا بالأخبار التونسية بامتياز، لذلك، تم استبعاد المواقع الالكترونية الترفيهية، و المواقع الالكترونية الحكومية الخ.

• ناقش المجلس الاستشاري إدراج الموقع "tunigate.net" لانخفاض نسبة مشاهدته في المشهد الإعلامي، لكن تم إدراجه و ظهر ضمن أفضل 10 مواقع للأليكسا.

9. لماذ اتم اختيار تونس؟

منذ ثورة 2011 والمشهد الإعلامي يتغير. توجد مراسيم وقوانين جديدة تعالج قضايا الشفافية وتركيز الملكية كما تم إنشاء هيئات تنظيمية جديدة (مثل الهايكا) أو هي قيد المناقشة (مجلس الصحافة)كما أحرزت وسائل إعلام جديدة على التراخيص وتمت مصادرة وسائل إعلام أخرى من قبل الدولة. وقد تحسنت حرية الصحافة في السنوات الأخيرة. وتحتل تونس سنة 2016 المرتبة ال96 في التصنيف العالمي لحرية الصحافة الذي نشره مراسلون بلا حدود مقارنة بالمرتبة 134 التي تحصلت عليها في 2011-2012.

وفي الوقت نفسه، ما تزال هناك تحديات هامة لحرية الصحافة وتنوعها. إذ يوفر مشروع مرصد ملكية وسائل الإعلام في خضم التحولات، تحليلا مفصلا عن التركز والملكية، الهدف منه اقتراح الإصلاحات و تكريسها من أجل ضمان تنوع حقيقي لوسائل الإعلام.

10. هل أن مشروع مرصد ملكية وسائل الإعلام موجودة فقط لتونس؟

يستند مشروع مراقبة ملكية وسائل الإعلام إلى منهجية عامة يمكن تطبيقها عالميا، وسيتم تطبيقها هنا. رغم ذلك، فإن هذه الإتجاهات في تركّز وسائل الإعلام موجودة في العالم. ولكن تطبيقها وتحليلها تمّ أولا في البلدان في طور النمو. وطُبّق هذا المشروع في حوالي 20 بلدا، بعد ثلاثة سنوات من العمل. يمكن التعرف إلى كل البلدان التي تنتمي إلى هذا المشروع على هذا الموقع.

11. ما هي نقائص هذه الدراسة؟

• لا توجد أرقام عن نسبة المشاهدة يمكن الاعتماد عليها: فنسب المشاهدة المتاحة هي محل اعتراض العديد من الأطراف (انظر البيانات الخاصة بنسبة المشاهدة). لهذا، تم استخدام هذه الأرقام فقط لاختيار 40 وسيلة إعلامية، وليس لحساب المؤشرات. ذلك أن غياب البيانات التي يمكن الاعتماد عليها تشكل خطرا على ضمان سوق إعلامية متنوعة المعالم.

• لا توجد بيانات اقتصادية: لا توجد أرقام دقيقة في السوق الاقتصادية. فعدد قليل فقط من وسائل الإعلام أعلن عن المعطيات المالية الخاصة بها والتي تم نشرها على صفحاتهم الإلكترونية. أما فيما يتعلق بالبيانات الخاصة بالإعلانات فهي متأتية من مؤسسات استطلاعات الرأي ولكن يبدو أنه مبالغ فيها.

• تضارب البيانات: إنه لمن الصعب الحصول على بيانات دقيقة عن عدد وسائل الإعلام الموجودة في تونس، فالمصادر المختلفة مثل(الديوان الوطني للإرسال الإذاعي و التلفزي و تقرير رئيس الجمهورية) ليست متناغمة مع بعضها البعض.

• بيانات غير محينة: من المستحيل معرفة ما إذا كانت البيانات الموجودة بالسجل التجاري محينة أم لا، إذ أن إدارة السجل التجاري غير قادرة على متابعة جميع الشركات للتأكد من أنها قد أبلغت عن أي تغييرات. ثم إن المحاكم لا تنقل جميع الوثائق إلى السجل التجاري، حتى وإن كانوا مضطرين للقيام بذلك.

12. ما هو هدفنا؟

قاعدة البيانات التي بين أيديكم:

• تسمح للمواطنين وغيرهم ممن يهمهم الأمر بالتعرف على نظام وسائل الإعلام في تونس ومعرفة أصحاب وسائل الاعلام الراجعين لها بالنظر. كما تسمح هذه القاعدة بإدراك أهمية الملكية الإعلامية والشفافية.

 

• تقوم بإنشاء قاعدة بيانات ومناقشة القضايا المتصلة بالتنوع والشفافية في قطاع الإعلام التونسي، والتي يمكن استخدامها من قبل منظمات المجتمع المدني في تحقيق الضغط على الحكومة لتعزيز التنوع كما تخول ل"الهايكا" والهيئات التنظيمية في المستقبل تحقيق فعالية أكبر في تنفيذ مهماتها.

13. هل هناك خطوة أخرى في المستقبل؟

نعم، إذ ان قاعدة البيانات الراهنة تقدم جردا عن وسائل الإعلام في تونس. وسيتم تحيين قاعدة البيانات هذه بانتظام من قبل جمعية الخط. ونرجو من هذا المشروع إثارة النقاش والتغييرات، لا سيما فيما يخص المواضيع التالية:

- شفافية وسائل الإعلام

- نسبة المشاهدة

- بيع وسائل الاعلام التي تمت مصادرتها

- الوضع الاقتصادي

- الانتماءات السياسية

14. هل توجد مشاريع مماثلة؟

استُلهم مشروع مرصد ملكية وسائل الإعلام من مشروعين مماثلين، خاصة مؤشرات التصنيف اللاحق لمشروع " مرصد تعددية وسائل الإعلام" (الممول من قبل الإتحاد الأوروبي) التابع لمركز التعددية وحرية وسائل الإعلام (CMPF) بالمعهد الجامعي الأوروبي (EUI، فلورنسا).

وكذلك هناك مشروع "قاعدة البيانات حول ملكية وسائل الإعلام"  Media Pedia وهو عبارة عن قاعدة بيانات حول مالكي وسائل الإعلام أعدّها صحفيون استقصائييون في مقدونيا واستلهم منها مشروع مرصد ملكية وسائل الإعلام.

فيما يلي جرد لمشاريع أخرى مماثلة في الجدول التالي:

 

المنظمةالوصف
أكسس انفومنظمة اسبانية تعمل في مجال الشفافية في ملكية وسائل الإعلام في بلدان أوروبية عديدة.
منظمة المادة 19منظمة تعمل في مجال حرية الصحافة. ولها مشاريع في مجال تركّز وسائل الإعلام.
دوتشيه فيليهيعطي "محرك البحث حول حرية الإعلام" التابع لمنظمة دوتشيه فيليه رؤية شاملة حول مؤشر مختلف الحريات الصحفية
المرصد السمعي البصري الأوروبيقاعدة بيانات حول التلفزيون والخدمات التلفزيونية في أوروبا
المركز الأوروبي للصحافةيعطي الموقع ملخّصا وتحليلا لوضعية وسائل الإعلام في أوروبا والبلدان المجاورة
المعهد الجامعي الأوروبي بفلورنسايحدّد "مرصد تعددية  وسائل الإعلام" مخاطر تعددية وسائل الإعلام في البلدان الأعضاء في الإتحاد الأوروبي
شبكة ايفاكسموقع يتضمن معلومات حول وضعية وسائل الإعلام في بلدان عديدة
منظمة ايريكسيعطي "مؤشر استدامة وسائل الإعلام" تحاليل حول الظروف الملائمة لوسائل الإعلام المستقلة في 80 بلدا
ميديا UKموقع يعطي معلومات حول ملكية وسائل الإعلام في بريطانيا
مركز باو للأبحاثمنظمة تنشر قاعدة بيانات تفاعلية حول وسائل الإعلام في الولايات المتحدة الأمريكية
شبكة جنوب شرق أوروبا لإضفاء الطابع الاحترافي على وسائل الإعلامشبكة تراقب ملكية وسائل الإعلام وتأثيرها على تعددية وسائل الإعلام في جنوب شرق أوروبا والبلدان الأعضاء في الإتحاد الأوروبي
معهد كولومبيا للمعلومات عن بعد التابع لكلية كولومبيا للأعمالبرنامج بحث حول تركّز وسائل الإعلام، يعمل وفق نفس المنهجية، مع أطراف تنحدر من 30 بلدا عبر العالم
معهد سياسات الإعلام والإتصالقاعدة بيانات الشركات الإعلامية العالمية والأكثر أهمية في العالم
اليونسكومؤشرات تنمية وسائل الإعلام – إطار لتقييم تطور وسائل الإعلام

 

  • Project by
    Alkhatt
  •  
    Global Media Registry
  • Funded by
    BMZ