ملكية وسائل الاعلام
كل الوسائل الإعلامية التي تم تحليلها تتمتع بوضع قانوني و تنتمي إلى شركة ما عدى "تونيقات". اتثنان منها ليست لديها رخصة وهي (الزيتونة و الزيتونة هداية) وثلاثة منها لم تسوّ وضعيتها (الحوار التونسي و قناة حنبعل و قناة نسمة) بينما لا تحتاج الصحف و وسائل الإعلام الالكترونية إلى الحصول على ترخيص.
هل هناك أفراد أو شركات مالكة لعدة وسائل إعلام ؟
يوجد في مجال الصحافة تركيز أفقي صغير وهو ما يعني أن معظم المؤسسات الإعلامية تنشر العديد من الصحف و في معظم الأحيان نسخة بالفرنسية ونسخة بالعربية، كما هو مطلوب من قبل الأنظمة الجاري بها العمل. (انظر اللائحة).
العديد من الشركات تنشر النسخة الإلكترونية لوسائل الإعلام الخاصة بها (التلفزيون والإذاعة والصحف). وترتبط معظم المواقع التي تم تحليلها بوسائل الإعلام التقليدية لكن الدولة هي الكيان الوحيد الذي يملك أكبر حصة من الوسائط الإعلامية بجميع أنواعها بما في ذلك صحيفتان و أربع محطات إذاعية و محطتان تلفزيونيتان من بين وسائل الإعلام التي تم اخضاعها للتحليل. أما بالنسبة إلى القنوات التلفزيونية الخاصة فاثنتان منها تنتميان إلى نفس الشركة و هو ما يمنعه القانون. و لم تحصل هاتان القناتان على الترخيص. أما فيما يتعلق بالمحطات الإذاعية فعدد قليل يملك أسهما في عديد المحطات بشكل مباشر أو غير مباشر. (انظر التركيز).)