الشركات الإعلامية
معظم الشركات هي شركات خفية الاسم أو شركات ذات مسؤولية محدودة تأسست خصيصا لإدارة وسائل الإعلام التي يمتلكونها وهي غير نشطة في مجالات أخرى و هناك أيضا المؤسسات العمومية (الإذاعة والتلفزيون الوطنية) و التي تمتلكها الدولة.
الكرامة هولدينق عوّضت برنسس هولدينق (كانت على ملك صهر زين العابدين بن علي) بعد الثورة و هي الان تدير العديد من الشركات المصادرة من قبل الدولة بما في ذلك وسائل الإعلام (دار الصباح و شمس أف أم و الزيتونة إف إم).
نوعت بعض الشركات أنشطتها مثل نسمة للبث التي بدأت للتو بإطلاق مشغل (نسمة موبايل).
الشركات التي تملك أسهما في شركات وسائل الأعلام قد تضطر لتنويع نشاطاتها (التأمين، وصندوق الاستثمار) وأن تكون جزء من مجموعة وسائل الإعلام التونسية (مغرب ميديا التي كانت تنشر الصحيفة الأسبوعية "حقائق" هي أحد المساهمين في الشركة التي تملك بيزنيس نيوز) أو تلك الأجنبية (ميدياسات، مجموعة وسائل الاعلام ايطالية مرتبطة بسيلفيو برلسكوني الإيطالي وهو أحد المساهمين في قناة نسمة للبث.